نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 25
وقيل إنّ النّاصر كتب إلى فخر الدّين وهو مُنازِله:
غدوتُ [1] عَلَى قيسٍ لخفْر جِواره ... لأمنعَ عِرْضي إنّ عِرْضي ممنَّع [2]
[تسلّم حسام الدين بعلبكّ]
وكان الأمير حسام الدّين بْن أَبِي عليّ بدمشق فسار إلى بَعْلَبَكّ وتسلَّم قلعتها باتّفاقٍ من السّاماني [3] مملوك الصّالح إِسْمَاعِيل، وكان واليها، وبعث عيال إِسْمَاعِيل إلى مصر [4] .
[تسلُّم بُصرى]
وتسلَّم نوّاب الصّالح نجم الدّين بُصْرَى، وكان بِهَا الشّهاب غازي، فأعطوه حَرَسْتا [5] القنطرة بالمَرْج [6] .
[التجاء الصالح إِسْمَاعِيل إلى حلب]
وفي ربيع الآخر وصل الصّالح إِسْمَاعِيل بطائفةٍ من الخَوارزميّة أميرهم كشلوخان إلى حلب، ولم يبق للصّالح مكانٌ يلجأ إِلَيْهِ، فتلقّاه صاحب حلب النّاصر يوسف [7] فأنزله فِي دار جمال الدّين [8] الخادم، وقبض على كشلوخان [1] في مرآة الزمان: «صدور» .
[2] مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 760، 761، المختار من تاريخ ابن الجزري 203 وفيه «ممتنع» . [3] في مرآة الزمان: «الشاماتي» ، والمثبت يتفق مع: نهاية الأرب 29/ 322، والمختار من تاريخ ابن الجزري 203. [4] مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 761، المختصر في أخبار البشر 3/ 175، أخبار الأيوبيين 156، نهاية الأرب 29/ 322، مفرّج الكروب 5/ 361، 362، الدر المطلوب 359، المختار من تاريخ ابن الجزري 203، تاريخ ابن الوردي 2/ 177، السلوك ج 1 ق 2/ 324، شفاء القلوب 377. [5] في مرآة الزمان: «حرستان» وهو تصحيف. [6] مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 761، أخبار الأيوبيين 157، نهاية الأرب 29/ 322، المختار من تاريخ ابن الجزري 203. [7] أخبار الأيوبيين 156، 157. [8] في نهاية الأرب 29/ 322 «جمال الدولة» ، وكذلك في: المختار من تاريخ ابن الجزري 203.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 25